Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

‫Savory & Partners; التأثير العظيم التي تسببه برامج الجنسية عن طريق الاستثمار على البلدان

DUBAI, UAE, 31 ديسمبر / كانون أول 2021 /PRNewswire/ — تمتلك العديد من البلدان برامج الجنسية عن طريق الاستثمار التي تقوم بمساعدة الأفراد ذوي الملاءة المالية، حيث سيتمكنون من خلال تلك البرامج بأن يصبحوا مواطنين بداخلها عبر قيامهم بالاستثمار في اقتصادات البلدان التي توفر هذه الخاصية.

لكن لماذا تمنح هذه الدول فرصة الحصول على جنسيتها مقابل القيام بالاستثمار؟ الإجابة على هذا السؤال هي أكثر تعقيداً من مجرد تعزيز القطاع الاقتصادي بداخلها. هذا الموضوع سنقوم بمناقشته بشكل تفصيلي في هذا المقال.

الأسباب الرئيسية وراء توفير البلدان برامج الجنسية عن طريق الاستثمار 

سنقوم بتغطية أهم الأسباب الرئيسية وراء منح هذه البلدان لبرامج الجنسية عن طريق الاستثمار وكيف تقوم بالتأثير عليها.

تعزيز اقتصاد البلاد 

إن مبدأ الجنسية عن طريق الاستثمار يتمثل حول إعطاء المستثمر جنسية البلاد مقابل قيامه بالاستثمار في اقتصادها، أي في أغلب الأحيان يستطيع الحصول المستثمر على الجنسية عبر تقديمه تبرع مالي لصندوق التنمية الحكومي.

تمتلك جميع البلدان الكاريبية الخمسة كأنتيغوا وباربودا، وغرينادا، ودومينيكا، وسانت لوسيا، وسانت كيتس ونيفيس بالإضافة إلى دولة فانواتو الموجودة في المحيط الهادي خيار التبرع المالي، حيث يقوم المستثمر بدفع مبلغ مالي محدد غير قابل للاسترداد إلى صندوق الحكومة ليتمكن في المقابل الحصول على الجنسية لنفسه ولأفراد عائلته.

قد يعجبك أيضاً: الجنسية عن طريق الاستثمار – قم بتوسيع عملك التجاري في أوروبا

يمكن لهذه الكمية المباشرة من الأموال الأجنبية أن يكون لها تأثيراً واسعاً في تطوير اقتصاد البلاد الذي لا يزال في قيد النمو. في عام ٢٠١٧، شكلت الأموال التي تم الحصول عليها في برنامج أنتيغوا وباربودا نسبة ٢٠٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، أما بالنسبة إلى دومينيكا، فشكلت هذه الأموال نسبة ٢٥٪ للناتج المحلي الإجمالي لعام ٢٠١٩ حيث تمكنت الحكومة من الحصول على نصف كمية العوائد التي حققتها بسبب هذا الخيار. بالإضافة إلى ذلك، إن البلدان الأصغر التي تواجه بعضاً من الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير السنوية، فيمكن لأموال التبرع هذه أن تحدث فرقاً هائلاً بالنسبة إلى الحكومة.

آثار اقتصادية طويلة الأمد 

إن موضوع الجنسية عن طريق الاستثمار لا يقتصر فقط على كونه مساراً لتحقيق الربح السريع فحسب، بل أنه موضوع معقداً ومؤثراً أكثر من ذلك حيث يمكن أن يقوم بالتأثير على الجيل الحالي للمقيمين بالإضافة إلى الجيل القادم.

تقوم الدول الكاريبية باستخدام الأموال الموجودة في صناديق التنمية لدعم تطوير البلدان. تعتبر دومينيكا مثالاً مهماً بالنسبة إلى التطوير، ذلك عبر قيامها باستخدام أموال برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار لدعم البلاد في انشاء بيئة مستدامة (صديقة للبيئة).

بالإضافة إلى ذلك، تعمل دولة دومينيكا الآن على بناء مطار دولي ضخم بتكلفة ٣٧٠ مليون دولار أمريكي الذي تم تمويله بشكل كامل من قبل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الخاص بالبلاد. يعمل المطار على تعزيز قطاع السياحة والتجارة بشكل كبير بالإضافة إلى منح مواطني البلاد حياة أفضل عبر تنقلهم بين البلدان بسهولة.

يقرأ الأفراد أيضاً: ارتفاع الطلب على جنسية فانواتو أثناء جائحة كوفيد-١٩

إن المطار لا يعتبر المشروع الوحيد الذي يتم تمويله من قبل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار، حيث بدأت الحكومة ببناء ٥،٠٠٠ منزل مصمم لمقاومة الأعاصير كمشروع للإسكان وقامت بتسليم جزءاً منه لمواطنيها بأسعار معقولة، ويعتبر كل ذلك بفضل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الخاص بالبلاد.

تضم دومينيكا تعداد سكاني قدره ٧١،٠٠٠ نسمة ويبلغ متوسط تركيبة العائلة من ٢.٧ فرد، وهذا يعني على امتلاك الدولة تقريباً ٢٦،٠٠٠ عائلة. يمكن أن يساعد مشروع الإسكان الذي تم تمويله من برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار للبلاد أن يوفر للمواطنين منازل بأسعار معقولة وبجودة عالية لتقريباً ٢٠٪ من العائلات الموجودة في دومينيكا بالإضافة أيضاً إلى المشاريع السكنية التي سيتم بناؤها لاحقاً. بفضل برنامج الجنسية التي توفره البلاد، فإن الدولة لديها الامكانية في توفير مساكن ميسورة التكلفة لـ ٢٠٪ من العائلات بالإضافة إلى انشاء مطار دولي ضخم.

التخفيضات الضريبية للمواطنين 

نظراً بأن أغلب الناتج المحلي الإجمالي لدول الكاريبي وفانواتو تم الحصول عليه بفضل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار المتوفر في كلا البلدين، ستكون كلاً منهماً قادرة على تقديم ضرائب قليلة أو شبه معدومة للمواطنين والمقيمين.

في أغلب تلك الدول، لا توجد ضرائب على الدخل، ومكاسب رأس المال، والضريبة المقتطعة على الدخل والميراث، يوجد أيضاً العديد من الإعفاءات الضريبية للشركات المسجلة في داخل هذه البلدان.

مقال ذو صلة: تقليل حدة المخاطر – كيف تحمي الجنسية الثانية مواطني المناطق الغير مستقرة

إن التساهل الضريبي الموجود في تلك البلدان يعمل على جذب عدداً أكبر من المستثمرين والشركات إلى داخلها، مما يعمل على زيادة توسيع اقتصاد البلاد. يعمل هذا التساهل أيضاً على جذب المزيد من المستثمرين إلى برامج الجنسية عن طريق الاستثمار التي توفرها هذه البلدان ويعتبر هذا الشيء أساسياً لتتابع الحكومة في تطوير اقتصاداتها.

نظراً بأن برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار تعمل على توليد أموال كثيرة، فلا يتعين على البلدان الاعتماد على الضرائب كمصدر للدخل، حيث تقوم بجذب العديد من الأفراد الذين يعيشون في بلدان ذات الضرائب المرتفعة إلى هذه البرامج للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار. إن هذا الموضوع يعتبر مفيداً لكلا الطرفين سواء كان للمستثمر أو للدولة.

تطوير البنية التحتية للبلاد 

إن الدول الكاريبية تواجه بعضاً من الاضرار السنوية الناجمة عن الإعصار، وتعتبر ليست من المشاكل الرئيسية لكن من الممكن أن تتضرر البنية التحتية للبلاد بشكل كبير ويتعين على الحكومة متابعة هذا الامر عبر استمراريتها في المعالجة. فإن الأموال التي تم الحصول عليها بفضل برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار يمكن أن تساعد في ترميم ذلك بشكل سريع وأكثر فاعلية.

إن الموضوع في ذلك ليس متعلقاً بصيانة البنية التحية فحسب، بل بعض هذه البلدان تخطط لبناء بنية تحتية أفضل من حيث القوة أي مثل العيادات والمستشفيات باستخدام تلك الأموال. على سبيل المثال، قامت سانت كيتس ونيفيس بإطلاق خيار استثماري جديد كصندوق إغاثة أضرار الإعصار في عام ٢٠١٧ ليكون من ضمن خيارات الاستثمار المتاحة للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار، والذي ساعد في إعادة بناء البنية التحتية لسانت كيتس ونيفيس بعد انتهاء موسم الأعاصير التي تعتبر قوية للغاية.

انشاء فرص عمل 

أطلقت جميع الدول الكاريبية خيار الاستثمار في العقارات ليكون من ضمن الخيارات الموجودة في برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، ويعتبر الخيار الأكثر شعبية هناك هو الاستثمار في حصة جزئية في منتجع سياحي راقي متواجد في الجزيرة.

إن هذا الخيار يعمل على تعزيز قطاع السياحة في البلدان الكاريبية وذلك لاعتبارها منطقة سياحية جذابة. تعمل هذه البلدان أيضاً على تقديم القدر نفسه من الأهمية للسكان المحليين عبر منحهم فرص عمل وفيرة.

لا تفوت قراءة هذا المقال: الحصول على جنسية ثانية من منطقة الكاريبي أسهل من أي وقت مضى

عند بناء المنتجعات اللازمة للاستثمار، ذلك يعني أنه يستلزم تواجد عمالاً للبناء، ومهندسين، ومصممين والعديد من المناصب الأخرى التي ستمنحهم فرصة الحصول على وظيفة لبناء المنتجع. إن الشركات المحلية ستكون قادرة على توفير المواد اللازمة لهذه المشاريع الكبيرة وعند الانتهاء من تشييد تلك المنتجعات، فسيكون من المستلزم وجود شخصاً لإدارتها والعمل فيها بالطبع.

لذلك، فإن خيار العقارات الموجود من ضمن الخيارات الاستثمارية لا يقوم فقط بإنشاء بيئة سياحية أقوى فقط، بل يقوم أيضاً بمحاربة البطالة الموجودة داخل هذه البلدان.

توفر العديد من الأسباب الأخرى   

يوجد هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تدفع البلدان إلى تقديم برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، وهي كالتالي:

  • جذب المهاجرين الذين يتمتعون بمهارات عالية
  • التخفيف من حدة الاضطرابات الاقتصادية، كتقلب أسعار العملات بشكل خاص مثل تركيا
  • التنويع السكاني
  • جذب رجال الأعمال من حول العالم وشركاتهم

والكثير من الأسباب الأخرى.

انضم معنا في هذه الرحلة 

إن كنت ترغب بمعرفة المزيد حول برامج الجنسية عن طريق الاستثمار وكيف يمكنها أن تؤثر بشكل إيجابي على مستقبلك أنت وأفراد عائلتك، يرجى الاتصال بنا اليوم لحجز استشارة مجانية ومتكاملة مع أحد خبرائنا المتخصصين في مجال الجنسية الثانية.

سيفوري أند بارتنرز هو وكيل معتمد لحكومات متعددة التي تقدم فيها الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف ومتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الأنسب لهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع استفساراتك باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.

للمزيد من المعلومات، الرجاء إرسال بريداً الكترونياً على  contact@savoryandpartners.comويمكنك أيضاً الاتصال على (٠٠٩٧١٠٤٤٣٠١٧١٧) أو إرسال رسالة واتس آب على (٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥).