بكين, 12 نوفمبر/تشرين الثاني، 2021 /PRNewswire/ — دعت بينغ ليوان زوجة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بذل جهود مستدامة لتمكين المزيد من النساء للحصول على تعليم جيد من شأنه المساهمة في تحقيق جدول أعمال الأمم المتحدة لعام 2030 لأهداف التنمية المستدامة.
صرحت بينغ، المبعوثة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO) بشأن النهوض بتعليم الفتيات والنساء، في مقابلة مع مجلة كوريير (Courier) الرائدة التي تنشرها منظمة يونسكو
أن القضاء على الفقر وتحقيق المساواة بين الجنسين هما المثل العليا المشتركة للإنسانية والتطلعات المشتركة للمرأة من جميع أنحاء العالم، كما أوضحت أن الصين حققت هدف استئصال الفقر المدقع بالجهود الدؤوبة وبتسخير التعليم كوسيلة فائقة الأهمية.
وأضافت بينغ “يجب أن نكون أكثر إصرارًا على تشجيع تعليم الفتيات والنساء، ونعمل على ضمان حصول المزيد من النساء على تعليم جيد والمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة لعام 2030 بخصوص التنمية المستدامة”.
كما دعت الجميع من كافة أنحاء العالم للعمل معًا والعثور على طرق جديدة ومواجهة التحديات معًا. وصرحت “مع استمرار انتشار كوفيد-19 حول العالم، أصبحت أمنيتنا المشتركة هي عدم إهمال أي فتاة”.
كما شددت بينغ على أهمية مبادرة مستقبل التعليم التابعة لمنظمة يونسكو، قائلة أن المرأة قوة هامة لتقدم الحضارة البشرية وإنشاء مستقبل أفضل للجميع.
وعبّرت عن أملها في اتخاذ حكومات جميع البلاد بالإضافة إلى المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إجراءات فعالة لتمكين المرأة من خلال التعليم وتشجيع النهوض بتعليم الفتيات والنساء وضخ زخم جديد لبناء مجتمع ذو مستقبل مشترك للبشرية.
في عام 2015، أنشأت الصين بالاشتراك مع منظمة يونسكو جائزة تعليم الفتيات والنساء. وفي الأعوام الأخيرة، استمرت الجائزة في إحداث تأثير إيجابي.
بصفتها المبعوثة الخاصة لمنظمة يونسكو بشأن تعليم الفتيات والنساء، أعربت بينغ عن رغبتها في الاستمرار بأداء دورها واستمرار الصين بالعمل مع وكالة الأمم المتحدة لضمان نجاح الدورة الثانية من جائزة تعليم الفتيات والنساء.
هذا العام، وبالمزامنة مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لمنظمة يونسكو، تنشر مجلة كوريير عددًا خاصًا لتسليط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه التعليم اليوم في العالم واقتراح حلولًا لها.