Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

‫سيفوري أند بارتنرز: تقليل المخاطر، كيف تحمي الجنسية الثانية مواطني المناطق الغير مستقرة 

DUBAI, UAE, 3 سبتمبر / أيلول 2021 /PRNewswire/ –إن العالم مكاناً مضطرباً ولقد كان كذلك منذ بداية الحياة حيث لا يوجد أمل على أن يتغير وضعه في أي وقت قريب. لا يمكننا القضاء على المخاطر التي قد تهدد حياة الأفراد، لكن نستطيع التخفيف من حدتها! الطريقة الأنسب للتغلب على عدم الاستقرار والمخاطر التي قد تواجهنا هي عبر حصولنا على الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار.

إن الأحداث الأخيرة التي وقعت في لبنان وأفغانستان بينت مدى ضعف الأفراد تحت هذه المواقف ووضحت لجميعنا على أن الأمور قد تسوء في أي لحظة بلمح البصر.

إن هذا الشك الذي يدور في عقول الكثيرين هو العامل وراء التخطيط المسبق لمستقبلهم في حال حدوث الحالات الطارئة. إن أفضل وسيلة للتغلب على شكوكنا المتعلقة بالأوضاع السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى حماية أفراد عائلاتنا والثروة التي نمتلكها هي عبر وضعنا لخطة بديلة احتياطية قوية، وتعتبر أفضل خطة بديلة للقيام بذلك هي الجنسية عن طريق الاستثمار.

مقال ذو صلة: دومينيكا – التنقل العالمي والكثير من المزايا الأخرى  

عند حصولك على الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار في إحدى الدول، سيكون لديك منزلاً ثانياً بالإضافة إلى الدعم الأمني في حال عدم استقرار بلدك الأصلي. ليس ذلك فقط! بل سيمنحك هذا الاستثمار التنقل بحرية دون قيود بالإضافة إلى كونه طريقاً فعالاً لحماية الثروة الخاصة بك.

تتوافق الجنسية عن طريق الاستثمار تماماً مع الأوضاع الحالية الموجودة في لبنان حيث ستعمل الجنسية على منح الأفراد الموجودين في البلاد الحل الأمثل قبل فوات الأوان.  يجب على أفراد الشرق الأوسط الذين يواجهون تحديات دولهم في الوقت الحالي التحرك بشكل سريع قبل أن تسوء الأحوال بشكل أكبر كما يمكنهم أيضاً الاستفادة من الدروس التي تعلمتها البلدان المجاورة الأخرى.

وجد مواطنو العراق وسوريا أنفسهم عالقون في أماكن غير مألوفة بعد حدوث الصراعات الخارجية والداخلية في البلدين بشكل متوالي. لكن كان بإمكان الأفراد الذين استثمروا في الجنسية عن طريق الاستثمار في وقت حدوث هذه الكارثة التحرك والانتقال بسرعة والتأكد قبل ذلك من أنهم غير محاصرين في منطقة كثيرة الحروب وفوق كل هذا خالية من الاغاثات النقدية. لكن الأشخاص الذين لم تكن أمامهم أي خيارات بديلة في ذلك الوقت اضطروا لمواجهة هذه التحديات بشكل مباشر بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

قد يعجبك أيضاً: الجنسية عن طريق الاستثمار أم الإقامة عن طريق الاستثمار – ما هو الطريق الأنسب لك ولعائلتك؟  

استجاب الأفراد ذوي الملاءة المالية من العراق وسوريا بشكل إيجابي في وقت حدوث الكارثة في بلادهم، وتعتبر أغلب الطلبات المقدمة للحصول على الجنسية عن طريق الاستثمار آتية من طرفهم.

على سبيل المثال، يشكل العراقيون نسبة ٧٪ من الطلبات المقدمة إلى تركيا حيث تعتبر الجنسية العراقية هي الجنسية الأجنبية الأولى في شراء العقارات الموجودة داخل الحدود التركية لكونها هي الطريقة الفعالة للحصول على الجنسية التركية.

قامت دولة أنتيغوا وباربودا بمشاركة نسبة الجنسيات المقدمة على برنامجها للجنسية عن طريق الاستثمار، وليس من المستغرب أن تكون نسبة العراقيين المقدمين على البرنامج ٥.٣٪ وكذلك السوريين بنسبة ٥.٨٪ مما يعني أن نسبة الأفراد المتقدمين على برنامج أنتيغوا وباربودا تشكل تقريباً ١١٪ من كلا البلدين.

ومع ذلك، يتبين للجميع أن الأفراد اللبنانيون يتخذون الإجراءات بشكل استباقي حيث تشكل نسبة الجنسية اللبنانية ٥.٨٪ من أصل جميع الطلبات المقدمة على برنامج جنسية أنتيغوا وباربودا، مما يعني أنهم يقومون باتخاذ خطط بديلة للحالات الطارئة بشكل مستبق ومبكر.

لا تفوت قراءة هذا المقال: الخطط البديلة المثالية – لماذا يحتاج جميع الأفراد إلى الحصول على الجنسية الثانية؟  

تم إطاحة الحكومة الأفغانية في غضون أيام، بالإضافة إلى أن الحرب الأهلية في سوريا استغرقت شهوراً قبل أن تبدأ بشكل جدي! هذا يعني أنه لا يمكن التنبؤ بتوقيت حدوث الاضطرابات الغامضة، لكن يجب عليك الاستعداد لذلك في أي وقت.

إن سهولة حصول المستثمرين على الجنسية عن طريق الاستثمار تعتبر من القضايا المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار. على سبيل المثال، في وقت غزو العراق وبداية الحرب في سوريا، كانت تتطلب سانت كيتس ونيفيس القيام بمساهمة قدرها ٢٥٠،٠٠٠ دولار امريكي للفرد الواحد، لقد تم تخفيض المبلغ وأصبح في الوقت الحالي بتكلفة ١٥٠،٠٠٠ دولار أمريكي لكل فرد. إن الشيء المذهل والجذاب الآن هو عرض إحدى الدول الكاريبية الساري لفترة محدودة حتى نهاية السنة، حيث يمكن لعائلة مكونة من ٤ أفراد الحصول على جنسية سانت كيتس ونيفيس عن طريق الاستثمار بمبلغ قدره ١٥٠،٠٠٠ دولار أمريكي فقط.

بالإضافة إلى ذلك، كانت قيمة المساهمة المالية المطلوبة للحصول على جنسية أنتيغوا وباربودا عن طريق الاستثمار أثناء الحرب الأهلية في سوريا قدرها ٢٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي للفرد الواحد أو الاستثمار العقاري بقيمة ٤٠٠،٠٠٠ دولار أمريكي، لكن في الوقت الحالي يبلغ قيمة كلا الاستثمارين نصف المبلغ السابق.

أصبحت إجراءات الحصول على  الجنسية عن طريق الاستثمار  سريعة  حيث تستغرق العملية بأكملها بضعة أشهر فقط لتغيير حياة الفرد بشكل جذري. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت هذه البرامج قليلة التكلفة حيث يوجد هناك العديد من برامج الجنسية التي لا تتعدى تكلفتها قيمة سيارة فاخرة، لذلك ليس من الصعب أن يستثمر بها الأشخاص الآن لتكون خطة بديلة مثالية لهم.

يقرأ الناس أيضاً: صحيفة ذا غارديان – لماذا يستثمر النيجيريون الأثرياء في الجنسية الثانية  

يوفر جواز السفر الثاني لحامليه فرصة السفر بدون تأشيرة إلى العديد من الوجهات، بالإضافة إلى قدرتهم أيضاً على إنشاء حسابات مصرفية في موطن آخر لحماية ثرواتهم في حال حدوث الاضطرابات المصرفية في موطنهم الأصلي والتي قد تكون في الغالب نتيجة للاضطرابات السياسية في البلاد.

إن جواز السفر الثاني لا يساعد حامليه فقط، بل يمنحهم الإقامة في بلد آخر. تعتبر تأشيرة البرتغال الذهبية متوافقة تماماً مع هذا المثال، حيث أنه برنامج إقامة عن طريق الاستثمار يعمل على توفير بطاقة الإقامة في الاتحاد الأوروبي لحامليه في مقابل الاستثمار في عقارات البرتغال. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تغيير بعضاً من اللوائح المتعلقة بالتأشيرة الذهبية في عام ٢٠٢٢، حيث أصبح الاستثمار في العقارات الموجودة في لشبونة وبورتو (أكبر مدينتين في البرتغال) غير مؤهلاً على برنامج التأشيرة الذهبية. ومع ذلك، سوف لا يتأثر المستثمرين اللبنانيين في هذا القرار حيث أنهم يمكنهم وضع خطة بديلة الآن والبدء بالاستثمار حيث لا يستغرق الأمر عاماً للقيام بذلك.

يعتبر وضع لبنان أفضل بمراحل من الأوضاع الموجودة في سوريا والعراق، لكنه لا يقدم للأفراد الذين هم من أصحاب الثروات العالية الحياة التي تناسبهم وتناسب أفراد عائلاتهم. نأمل أن تتحسن أمور البلاد لتصبح الجنسية عن طريق الاستثمار من المشاريع التي يجب تحقيقها للحصول على نمط معيشي أفضل بدرجات. لكن إذا ظل وضع البلاد كما هو عليه، فإن الحصول على الجنسية الثانية هو الاستثمار الأمثل في هذه الأزمات الطارئة قبل فوات الأوان.

سيفوري أند بارتنرز هو وكيل معتمد لحكومات متعددة التي تقدم فيها الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف ومتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الأنسب لهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع استفساراتك باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.