Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

‫تحديات سوق العمل السعودي خلال جائحة (كوفيد 19) تُستعرض في منتدى بالعاصمة الرياض

الرياض ، المملكة العربية السعودية ، 8 ديسمبر 2021 /PRNewswire/ — انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض فعاليات منتدى الحوار الاجتماعي الحادي عشر تحت عنوان (سوق العمل في ظل جائحة كورونا – الآثار والحلول)، بحضور معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ومشاركة ممثل من منظمة العمل الدولية وعدد من المسؤولين.

The Saudi Minister of Human Resources and Social Development at the Social Dialogue Forum

ويتناول المنتدى التحديات التي واجهت سوق العمل السعودي خلال جائحة (كوفيد 19) ويسلط الضوء على أثر جائحة كورونا على سوق العمل السعودي، وأثر سياسات الحكومة على سوق العمل، والتطلعات المستقبلية لسوق العمل بعد الجائحة.

وأشاد معالي الوزير أحمد الراجحي بالدعم الكبير المقدم من قبل الحكومة السعودية، والذي ساعد على تحقيق التوازن في سوق العمل وحماية وظائف العاملين ودعم المنشآت المتضررة من تداعيات الجائحة بما في ذلك منشآت القطاعين الخاص وغير الربحي، مشيراً إلى أن وزارته عملت على العديد من المبادرات والحلول التي تدعم نمو الأعمال وحماية وظائف المواطنين خلال الجائحة.

وصرح الدكتور عبدالله أبو اثنين، نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية:” من منطلق الحرص البالغ من قيادة المملكة وحكومتها على صحة وسلامة الإنسان، تعاملت المملكة مع الأزمة باحترافية وإنسانية مطلقة شملت جميع من على أراضيها من مواطنين ومقيمين وحتى مخالفين، وقامت بتعزيز مخصصات الخدمات الصحية بضخ أكثر من 47 مليار ريال سعودي إضافية. وفي سبيل تخفيف آثار الجائحة على الحركة الاقتصادية داخل المملكة، أطلقت الحكومة العديد من المبادرات وإجراءات التحفيز الاقتصادي، منها دعم وإعفاء وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، وتغطية 60٪ من رواتب المواطنين المتضررين العاملين في القطاع الخاص، كما سمحت لأصحاب الأعمال بتأجيل دفع ضرائب القيمة المضافة لمدة ثلاثة أشهر، إضافة إلى تقديم باقات دعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقد قدرت وزارة المالية إجمالي حزم دعم الاقتصاد التي أعلنتها الحكومة لمواجهة الجائحة بـ 177 مليار ريال وهذا دعم كبير ومؤثر”.

هذا، وتسعى الوزارة من خلال تحقيق الحوار الاجتماعي إلى تكوين رؤية مشتركة وتعزيز آلياته المتعارف عليها دوليا للوصول إلى قرارات عملية قابلة للتطبيق حول قضايا سوق العمل بحيث تخدم أطراف الإنتاج (الحكومة، أصحاب العمل، والعمال)، إضافة إلى استمرار التعاون والتواصل الفعال بين أطراف الإنتاج الثلاثة.

https://mma.prnewswire.com/media/1705697/1.jpg