دبي الامارات العربية المتحدة, 12 فبراير / شباط 2022 /PRNewswire/ — إن مسار برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار يستمر بالنمو حول العالم بكثرة. يتطلع العديد من الأفراد ذوي الملاءة المالية إلى الحصول على جواز السفر الثاني الذي يقوم بمساعدتهم في موازنة المخاطر المتعلقة بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في بلدانهم الأصلية.
إن هذا المسار ارتفع بشكل هائل في نيجيريا، والتي تعتبر الأكثر اكتظاظاً بالسكان وثاني أغنى دولة في إفريقيا، وهذا يؤكد وجود سوق قوي جداً للإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار.
تقوم نيجيريا باستيفاء ثلاثة شروط مطلوبة لأي سوق لكي يصبح كبيراً في مجال الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، كالتالي:
- تواجد الثروة
- الحاجة إلى الهجرة عن طريق الاستثمار
- تواجد خدمات الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار
دولة غنية مع وجود مشاكل اقتصادية
إن حال نيجيريا يتسم بالتناقض نوعاً ما؛ حيث يعتبر اقتصادها من أكبر الاقتصادات الموجودة في أفريقيا وإحدى الاقتصادات الأكثر تأثيراً في المنطقة، لكنها لا تزال تعاني مع أوضاع السياسية الغير المستقرة التي تؤثر على وضعها الاقتصادي بشكل عام.
في العقد الماضي، انخفضت قيمة العملة النيجيرية بنسبة أكثر من ١٠٠٪ وزادت نسبة الفقر في البلاد. ومع ذلك، إن نخبة البلاد تواصل القيام بالأعمال التجارية ذات المستوى العالي ويمكن معرفة ذلك بالنظر إلى الموارد والفرص الضخمة الموجودة في داخل نيجيريا.
إن عدد الأفراد ذوي الملاءة المالية في نيجيريا الذين يملكون ثروة أكثر من مليون دولار أمريكي من المتوقع أن تزداد بشكل هائل بنسبة تبلغ ١٩٪ في غضون السنوات الخمس المقبلة، أما بالنسبة لعدد الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية جداً التي تقدر ثرواتهم عن أكثر من ٣٠ مليون دولار أمريكي، من المتوقع أن تزداد خلال الفترة نفسها بنسبة ١٤٪.
يستمر السوق النيجيري بالنمو بشكل كبير بغض النظر عن تقلبات العملة أو الأوضاع السياسية الموجودة في البلاد وهذا يساعد في توسيع قاعدة العملاء المهتمين بخدمات الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار.
الحاجة إلى حياة أفضل
تعتبر الحياة في نيجيريا متقلبة بشكل كبير، ولهذا يمكن للأفراد معرفة سبب تفكير العديد من مواطني نيجيريا بالحصول على خطة بديلة مثالية لهم بحصولهم على جنسية ثانية. إن الأوضاع السياسية الغير مستقرة في البلاد بالإضافة إلى عدم الأمان والعقوبات الواسعة التي تفرض عليهم، جعل الافراد النيجيريين يبحثون على خطة احتياطية كحل وحيد للتخلص من ذلك.
تعتبر جودة الحياة في هذه الدولة الأفريقية ليست بالمستوى التي يتمناها المواطن. إن مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة الذي يعتبر معياراً لتقييم المستوى المعيشي للبلاد والبنية التحتية والأنظمة التعليمية والأنظمة الصحية، ووضع البلاد الاقتصادي بالإضافة أيضاً إلى القطاعات الأخرى، يعمل على توضيح حالة البلاد بهذه القطاعات بشكل مفصل.
لكن الموضوع هنا لا يتعلق بجودة الحياة فقط، حيث أن التنقل العالمي يلعب دوراً كبيراً ويعتبر سبباً كبيراً لرغبة النيجريين بالحصول على جواز سفر ثاني.
يمنح جواز سفر أنتيغوا وباربودا السفر بدون تأشيرة إلى ١٥٠ وجهة حول العالم، ويعتبر ذلك أكثر بثلاثة أضعاف مما يوفره جواز السفر النيجيري. بالإضافة إلى ذلك، يمنح جواز السفر هذا السفر بدون تأشيرة إلى المناطق الرئيسية مثل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. ليس من المدهش رؤية زيادة في عدد الطلبات المقدمة على برنامج جنسية أنتيغوا وباربودا عن طريق الاستثمار من قبل النيجريين إلى عشرات الأضعاف بين السنتين ٢٠١٧ و ٢٠١٨.
لكن لا تعتبر أنتيغوا وباربودا وحدها الحاصلة على المزيد من المتقدمين النيجريين؛ حيث شهد برنامج جنسية فانواتو عن طريق الاستثمار أيضاً تضاعفاً في عدد الطلبات المقدمة من قبلهم إلى أكثر من ثمانية أضعاف في عام ٢٠١٩ بالمقارنة بالعام السابق.
الوصول إلى خدمات الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار
إن الشرط الوحيد الذي يجب أن تقوم نيجيريا باستيفائه لكي تصبح من ضمن الأسواق الصاعدة في هذا المجال هو سهولة وصولها إلى خدمات الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، وهذا ما تقوم به شركة سيفوري أند بارتنرز للعملاء النيجيريين بكثرة.
نحن نقوم بتقديم حلولاً شاملة عبر حصولهم على الجنسية الثانية التي تلبي جميع احتياجاتهم وأهدافهم وميزانياتهم المالية. نحن نتفهم جميع التحديات التي تواجه الأفراد في حياتهم باستمرار، ولهذا يتوفر لدينا العديد من الخبراء الذين سيقومون بمنحهم أفضل الحلول للمشكلات الموجودة لديهم.
لقد قمنا بترسيخ عملنا في قارة أفريقيا ونعتبر من أفضل الوكلاء المعتمدين المزودين لخدمة الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار في المنطقة، ويمكن للنيجريين الوصول إلى الخبراء بكل سهولة عبر تواصلهم معنا وحجز استشارة مجانية ومتكاملة مع أحد مستشارينا الخبراء في الشركة.
سيفوري أند بارتنرز هو وكيل معتمد لحكومات متعددة التي تقدم فيها الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف ومتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الأنسب لهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع استفساراتك باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.
للمزيد من المعلومات، الرجاء إرسال بريداً الكترونياً على contact@savoryandpartners.com
شعار: https://mma.prnewswire.com/