Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

‫الأسواق الصاعدة في الهجرة عن طريق الاستثمار – مصر

دبي الامارات العربية المتحدة , 2 فبراير / شباط 2022 /PRNewswire/ — كل بضعة سنوات، يتم تصنيف دولة أو منطقة جديدة من ضمن أكبر الأسواق المهتمة بالجنسية والإقامة الثانية عن طريق الاستثمار. يرجع ذلك لعدة أسباب ومنها عدم الاستقرار السياسي، أو الاضطرابات الاقتصادية، أو انخفاض جودة حياة البلاد، أو ارتفاع الضرائب أو بسبب مزيج من العوامل الآتية وغيرها الكثير. ارتفع موضوع الحصول على الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار بشكل سريع جداً وهذا ما يحدث تماماً في هذا الوقت في مصر.

Savory & Partners Logo

لكي يتم تصنيف دولة كسوق صاعد في الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، يجب عليها استيفاء الشروط أدناه:

  • تواجد الثروة
  • الحاجة إلى الهجرة عن طريق الاستثمار
  • قدرة الأفراد المهتمين بالتقديم على مختلف برامج الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار

أرض وفيرة بالخيرات  

إن الموارد الطبيعية والبشرية الشاسعة في مصر جعلتها أرضاً قيمة للغاية منذ بداياتها، وكانت دائماً واحدة من أكثر المناطق النشيطة اقتصادياً في العالم منذ المملكة القديمة كجزء من الإمبراطورية الرومانية وحتى يومنا هذا حيث تعتبر من ضمن أهم المراكز التجارية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لقد حافظ الناتج المحلي الإجمالي في مصر على النمو بشكل سريع في السنوات الأخيرة الماضية حيث نما في العقد الماضي بمعدل سنوي بلغ متوسطه حوالي ٤.٧٥٪. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال مصر تتفاخر بوجود أعداد كبيرة من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية بداخلها على الرغم من انخفاض قيمة عملتها “الجنيه المصري” قبل عقد من الزمان، حيث كانت قيمة الدولار الأمريكي تساوي ٦ جنيه مصري فقط! لكنه في الوقت الحالي تصل قيمة الدولار الأمريكي إلى ١٦ جنيه مصري تقريباً.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت شركة العقارات نايت فرانك نمواً في عدد الأفراد ذوي الملاءة المالية الموجودين في مصر بنسبة ١٠٪ والتي تعتبر نسبة مذهلة للغاية في العامين ٢٠١٩ و٢٠٢٠. إن هذه النسبة في تلك الفترة تمثل إحدى أعلى معدلات نمو الأفراد ذوي الملاءة المالية حول العالم.

توضح الأرقام أعلاه مستوى الإنجاز التي حققته مصر على مر السنين، ويمكنك رؤية كمية الثروة الموجودة بداخلها دون أي شك في ذلك.

الحاجة إلى التغيير  

وفقاً للتعداد السكاني الأخير، لقد تم رؤية على أنه هناك حوالي ٩.٥ مليون وافد مصري حول العالم وهذا يمثل تقريباً عُشر الكثافة السكانية للبلاد.

إن المصريون لا ينكرون حاجتهم إلى الهجرة من البلاد؛ حيث تُعرف الدولة بقوتها بالتعليم وبقوى العاملة الموهوبة بشكل واسع، وتشتهر أيضاً برواد الأعمال المبتكرين وبسكناها الذين يتسمون بمهارة كبيرة ويمكنهم الحصول على فرص أفضل في بلد آخر حول العالم.

قد يعجبك أيضاً: التأثير العظيم التي تسببه برامج الجنسية عن طريق الاستثمار على البلدان  

هناك العديد من العوامل التي تبين الحاجة إلى برامج الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار، ويعتبر أول عامل هو التنقل المحدود. يتم تصنيف جواز السفر المصري بالمرتبة الـ ٩٧ حول العالم ويسمح السفر بدون تأشيرة إلى ٥١ وجهة فقط غير متضمنة الوجهات المشهورة كالاتحاد الأوروبي وسنغافورة والمملكة المتحدة والكثير من الدول الرئيسية الأخرى.

من ناحية أخرى، يتم تصنيف جواز سفر سانت كيتس ونيفيس بالمرتبة الـ ٢٦ حول العالم ويسمح بالسفر بدون تأشيرة إلى ١٥٧ وجهة ومنها المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وسنغافورة وهونغ كونغ وغيرها الكثير من الوجهات المهمة.

إن الحاجة إلى تحسين فرص التنقل العالمي واضحة بشكل كبير، لكنه لا يعتبر هو العامل الوحيد للحصول على الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار.

لقد واجهت مصر عقداً كاملاً من الاضطرابات الناجمة عن عدم استقرار البلاد السياسي، ويعتبر الوضع السياسي الآن ثابتاً نوعاً ما لكن آثار الاضطرابات لا تزال موجودة. على سبيل المثال، إن التحويلات البنكية الدولية لا تعتبر سلسة على الاطلاق، وعلاقتها السياسية المضطربة لا تزال قائمة إلى وقتنا هذا وبالإضافة إلى ازدياد معدلات الفقر بداخلها.

يقرأ الناس أيضاً: ارتفاع الطلب على جنسية فانواتو أثناء جائحة كوفيد-١٩

الوصول إلى خدمات الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار  

إن الشرط الوحيد الذي يجب أن تقوم مصر باستيفائه لكي تصبح من ضمن الأسواق الصاعدة في مجال الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار هو إمكانيتها في الوصول إلى هذه الخدمات بكل سهولة.

إن المصريين سيكونون بكامل سعادتهم عند معرفتهم بسهولة إيجاد خدمات الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار والبرنامج الذي يناسب احتياجاتهم بشكل أكبر. إن الدولة ليست من ضمن قائمة الجزاءات ويمكن لمستثمري البلاد نقل أموالهم إلى دول أخرى ليقوموا بتنفيذ الاستثمار المطلوب منهم للحصول على الجنسية أو الإقامة عن طريق الاستثمار.

ثانياً، بسبب تصنيف الدولة كدولة آمنة فإن مواطنيها مؤهلين للتقديم على جميع برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار، بعكس المواطنين الإيرانيين الذين هم غير مؤهلين للتقديم على بعض هذه البرامج.

وفي النهاية، إن إيجاد شركة توفر هذه الخدمة ليس صعباً كشركة سيفوري أند بارتنرز التي تتعامل مع أغلب المواطنين المصريين المهتمين بالهجرة عن بُعد منذ عدة سنوات. نحن لدينا المعرفة التامة حول السوق المصري ونتفهم حاجة العملاء المصريين وأهدافهم بكل سهولة. كل ما عليك فعله للبدء في عملية الحصول على الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار هو التواصل معنا اليوم لحجز استشارة مجانية ومتكاملة مع أحد مستشارينا الخبراء.

سيفوري أند بارتنرز هو وكيل معتمد لحكومات متعددة التي تقدم فيها الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف ومتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الأنسب لهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع استفساراتك باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.

للمزيد من المعلومات، الرجاء إرسال بريداً الكترونياً على  contact@savoryandpartners.comويمكنك أيضاً الاتصال على (٠٠٩٧١٠٤٤٣٠١٧١٧) أو إرسال رسالة واتس آب على (٠٠٩٧١٥٤٤٤٠٢٩٥٥).

Logo – https://mma.prnewswire.com/media/1738007/Savory_and_Partners_Logo.jpg