Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

يغور سيتيشن يلقي خطابًا رئيسيًا أمام منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في لجنة التحول العالمي للطاقة

موسكو 8 يونيو، 2021/PRNewswire/ ألقي الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت (Rosneft)، إيغور سيتيشن، خطابًا رئيسيًا في لجنة الطاقة التي جاءت تحت عنوان “تحول قطاع الطاقة العالمي” في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) الرابع والعشرين.

حضر هذه الفعالية التي كانت تحت رعاية شركة روسنفت برنارد لوني، الرئيس التنفيذي لشركة بي بي (BP)، ونائب أول للرئيس التنفيذي، نيل تشابمان لشركة إكسون موبيل (ExxonMobil)، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الوطنية الصينية (CNPC)، ورئيس مجلس إدارة شركة بيترو تشاينا (PetroChina)، داي هوليانج، ورئيس مجلس إدارة منظمة مبادرة مناخ النفط والغاز (OGCI)، روبرت دادلي، والمدير التنفيذي، والرئيس التنفيذي، ألوك كومار جوبتا لشركة أو إن جي سي فيديش (ONGC Videsh)، وممثلون آخرون للصناعة.

وقد قدم رئيس شركة روسنفت تحليًلا تفصيليًا عن الاقتصاد العالمي بشأن الجائحة ووجه عناية لجنة الطاقة إلى عدم تقدير شركاء السوق لمخاطر عدم الاستقرار العالمي.

كما صرح إيغور سيتيشن في تقريره بأنه مع ازدياد معدل الحصول على التطعيم والحد من تأثير الجائحة على الاقتصاد العالمي، سينتعش الطلب على النفط ويجب أن نستعد لذلك.

أضاف الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت أن الطلب على الطاقة مازال مستمرًا ولا يمكن أن يبطأ وتيرة هذه العملية إلا موجات المرض الفيروسي الجديدة لكن هذه العوامل لا تستطيع أن توقفها. وبالرغم من ذلك، مازال استقرار إمدادات النفط طويل المدى معرضًا للخطر بسبب قلة الاستثمارات. ويرجع ذلك إلى متطلبات مختلف حاملي الأسهم بوقف الاستثمارات في قطاع البترول تمامًا وتطلعات الشركات الكبرى إلى زيادة قيمة حاملي الأسهم وعوائدهم من خلال تحديد معدل أعلى لتوزيع الأرباح وإعادة شراء الأسهم.

كما صرح إيغور سيتيشن بأنه نتيجة لذلك، وصلت إضافات احتياطات النفط والغاز لأدنى مستوياتها لأول مرة في تاريخها وذلك خلال الأعوام الماضية لذلك يمكن توقع حدوث عجز في الموارد بالفعل. وأضاف أنه ” يمكن أن يصبح هذا الاتجاه “معيارًا جديدًا” للشركات العالمية وينتج عنه استنزاف لقاعدة الموارد. وأن العالم يواجه خطر التعرض لعجز حاد في النفط والغاز”.

ووفقًا لتصريح إيغور سيتيشن، يجب أن تكون دعامة تنمية الطاقة المتوازنة صحية وذات منافسة قائمة على السوق لجميع أنواع توليد الطاقة لضمان إمداد مستقر لطاقة نظيفة وميسورة التكلفة للمستهلكين بأدنى تأثير على البيئة.

ويوضح رئيس شركة روسنفت إن خفض الشركات الكبرى لإنتاج النفط والغاز مقترنًا بفشل توصيل طاقة شمسية وطاقة رياح بقدر كافي للسوق يمكن أن يؤدي إلى موجة جديدة من عمليات الدمج. ويمكن أن تتيح عملية الدمج للشركات الكبرى زيادة استثماراتها في مجال تحول الطاقة وتعزيز وضعها التنافسي وتحسين جاذبيتها الاستثمارية.

 صرح جيريمي وير، رئيس مجلس إدارة شركة ترافيجورا ( Trafigura ) ورئيسها التنفيذي “بأنه يمكن أن يكون العجز المحتمل في الطاقة حاجزًا كبيرًا أمام الانتعاش الاقتصادي”.

أشار رئيس شركة روسنفت إلى مجتمع الاستثمار مشيدًا بمشروع فوستوك النفطي (Vostok Oil).

كما أضاف، جيريمي وير، رئيس مجلس إدارة شركة ترافيجورا ورئيسها التنفيذي: “انخفضت الاستثمارات في إنتاج النفط إلى درجة جعلت الاحتياطات الحالية غير القابلة للاستبدال بشكل كبير تستنزف. ويُعد استثمار شركة روسنفت في مشروع فوستوك النفطي، وهو أكبر مشروع بر رئيسي لإنتاج النفط والغاز، استثمارًا كبيرًا على وجه الخصوص. ونحن في شركة ترافيجورا لنا الفخر والشرف أن نكون جزءًا منه. ينتج مشروع فوستوك النفطي بالفعل نفط منخفض التكلفة ومنخفض الانبعاثات الكربونية وعالي الجودة مما يجعل عليه الطلب خلال الأعوام القادمة. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة ترافيجورا بأن شركة روسنفت تخطط لخفض انبعاثات الكربون وذلك سيضمن بالتأكيد الطلب على منتجات مشروع فوستوك النفطي.

وفقًا لأعلى المعايير البيئية، تنفذ حاليًا شركة روسنفت عددًا من مشاريع النفط والغاز من الدرجة الأولى بوحدات إنتاج ذات تكاليف منخفضة حيث يبلغ سعر برميل المكافئ النفطي 2.6 دولارًا أمريكيا.

وأضاف إيغور سيتيشن “نحن مستعدون لمشاركة قصة النجاح والترحيب بالشركاء الغربيين والشرقيين، وبموردي المعدات والخدمات بأفضل الممارسات”.