Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

‫ معرض كانتون 2022 يُبرز دور الصين الرائد عالميًا في ابتكارات الطاقة النظيفة

غوانزو، الصين، 11 أبريل 2022 / PRNewswire / — يجري حاليًا تنفيذ الأعمال التحضيرية للدورة المائة والحادية والثلاثين (131) لمعرض كانتون المقرّر افتتاحها في شهر أبريل الحالي.

وفي لقاء صحفي، قال آلان ليو، نائب المدير العام لمكتب الشؤون الخارجية لمعرض كانتون: “منذ إنشاء قسم الطاقة الجديدة في الدورة المائة وستة عشر (116) لمعرض كانتون، يجري تطوير قطاع الطاقة الجديدة في الصين بسرعة فائقة. ونظرًا لأنّ الصين تُولي أهمية كبيرة لتطوير قطاع الطاقة النظيفة، فإنّها تحرص على توفير فرص فريدة للشركات للعمل داخل الصين وخارجها”.

تمثّل الطاقة عنصرًا ضروريًا لبقاء البشرية وتقدّمها، وفي بداية تأسيس جمهورية الصين الشعبية، كان تطوير قطاع الطاقة يتمّ ببطء نظرًا لعدم كفاية الطاقة المنتجة وانخفاض مستويات إنتاجها. وفي ذلك الوقت، كانت الصين مضطرة لاستيراد السلع الأساسية اللازمة للإضاءة لتسيير الحياة اليومية، وكذلك استيراد فحم الكوك المُستخدم في مصانع الحديد والصلب.

ومع التطوّر السريع لقطاع الطاقة على مدار 70 عامًا، نمت الصين لتصبح أكبر منتج للطاقة على مستوى العالم، وتحوّلت من دولة مستوردة لمنتجات الطاقة إلى دولة تسعى لتحقيق هدف “الكربون المزدوج” (ذروة الانبعاثات الكربونية والحياد الكربوني)، ومن دولة تعاني من عجز في إنتاج النفط إلى “أكبر دولة منتجة للطاقة الكهرومائية في العالم”؛ وقد كان معرض كانتون شاهدًا على هذا المسار الاستثنائي لتطوّر قطاع الطاقة في الصين.

ولمعالجة تحديات تغيّر المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تسعى الصين للوصول إلى ذروة الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، كما أكّدت الصين أنّها تعتزم إنشاء نظام طاقة نظيف وآمن وفعّال ومنخفض الانبعاثات الكربونية خلال مدّة الخطة الخمسية الرابعة عشرة (14) للتحكّم في الكمية الإجمالية للوقود الأحفوري المُستخدم والتحوّل إلى استخدام مصادر الطاقة المتجدّدة. وفي الوقت الحالي، أصبح هناك إجماع بين شركات الطاقة الصينية على التركيز على استخدام التقنيات المتقدّمة وتعزيز القدرة على الابتكار التكنولوجي.

وقد كانت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت مؤخرًا في بكين مثالًا حيًا على تحوّل الصين نحو تحقيق الحياد الكربوني؛ حيث ساعدت سلسلة مشروعات الطاقة الكهربائية المراعية للبيئة (مشروع تشانغبي لنقل التيار الكهربائي المباشر عالي الضغط “ HVDC ” باستخدام تقنية مُحوّلات مصدر الجهد “ VSC “) على إقامة دورة ألعاب أولمبية باستخدام طاقة خضراء بنسبة 100% لأول مرة في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية. ومن المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تقليل الكميات القياسية من الفحم المُستخدم بمقدار 128000 طن وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 320000 طن. وتجدر الإشارة إلى أنّ “مسار التزلج الجليدي” المذهل الذي أقيم خلال هذه الدورة قد ترك انطباعًا إيجابيًا قويًا لدى الجمهور العالمي الذي شارك فيها.

وأشار آلان ليو إلى أنّ إدارة معرض كانتون ستعمل على تشجيع وجذب المزيد من المؤسسات التي تنفذ مشروعات مراعية للبيئة للمشاركة في المعرض، وتعزيز مشروعات المعرض المتكاملة للتنمية المستدامة، وابتكار نموذج جديد لقاعة عرض خالية من الانبعاثات الكربونية، ووضع معايير جديدة مراعية للبيئة في قطاع المعارض، ودعم الإستراتيجية الوطنية الصينية لتحقيق هدف “الكربون المزدوج”.

لاستكشاف المزيد من الفرص التي يوفرها المعرض، يُرجى زيارة: https://www.cantonfair.org.cn/en-US/register/index#/foreign-email .