Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

‫ مبادرة الجواز اللوجستي العالمي تُعلن توسعها في أكثر من 40 دولة في القمة العالمية

·  قادة الأعمال العالميون والوزراء من شبكة الجواز اللوجستي العالمي ( WLP ) يتبنون إعلانًا مشتركًا لتسريع خطى التجارة العالمية وتعزيز المرونة التجارية

·  مبادرة الجواز اللوجستي العالمي تواصل توسّعها وتضم ما يزيد عن 40 دولة تُغطي ما يقرب من نصف التجارة العالمية وتستهدف مواصلة النمو لتغطية 75 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2025

·  مؤشر مرونة الشحن العالمي لعام 2022 يُظِهر أن مرونة الشحن قد زادت في البلدان النامية على الرغم من الضغوط على سلسلة التوريد العالمية

دبي، الإمارات العربية المتحدة, 11 يوليو / تموز 2022 /PRNewswire/ — أعلنت مبادرة الجواز اللوجستي العالمي، في قمتها العالمية السنوية الثانية، عن تنامي حجمها إلى الضعف تقريبًا في العام الثاني من إطلاقها، بعد أن أصبحت تغطي أكثر من 40 دولة ونحو نصف (47%) حجم التجارة العالمية.

وقد استضافت فعاليات القمة نخبة من الرؤساء التنفيذيين والوزراء وممثلين عن الهيئات التجارية الدولية الرائدة الذين اتفقوا على إعلان مشترك حول الاتجاه المستقبلي للتجارة العالمية. وكان من بين الممثلين سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات، ومعالي وزير الاقتصاد المكسيكي، تاتيانا كلوثير، والسيد محمود البستكي، الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي التجارية العالمية، والمدير العام لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي.

وينص الإعلان، الذي قدمته معالي تاتيانا كلوثير، وزير الاقتصاد المكسيكي، على أن التجارة العالمية المستدامة والشاملة تُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والمرونة ومدّ جسور التعاون بين الأطراف المتعددة، ويحدد الإعلان كذلك طموح المبادرة في تغطية 75 % من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي العالمي بحلول عام 2025 .

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة الجواز اللوجستي العالمي هي مبادرة عالمية يقودها القطاع الخاص وتهدف إلى تسهيل تدفق التجارة الدولية وفتح آفاق الوصول إلى الأسواق حول العالم، من خلال إنشاء طرق تجارية جديدة وتوفير الكفاءات الاقتصادية للأعضاء.

وفي فعاليات القمة، أظهر مؤشر مرونة الشحن العالمي لعام 2022 ، الذي وضعته شركة وايتشيلد، أن مرونة الشحن قد شهدت تزايدًا ملحوظًا عبر المناطق النامية، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ. يتألف المؤشر من ركيزتين فرعيتين: فرص السياسة وأداء الشحن، وتمت الإشادة بدول مثل فيتنام وجنوب إفريقيا والمكسيك وكولومبيا والسنغال على وجه التحديد بفضل التقدم الملحوظ في مرونة الشحن رغم الضغط المستمر على سلاسل التوريد العالمية.

وقد تطور تفويض المبادرة في العام الماضي ليشمل أيضًا العمل كميسر للتجارة. واليوم، تُعزّز مبادرة الجواز اللوجستي العالمي سبل التعاون من خلال دعم سلطات الجمارك عبر ممارسات التجارة الفعالة والآمنة في دبي والمكسيك وكولومبيا وكازاخستان وغيرها. علاوة على ذلك، تسعى المبادرة إلى مدّ جسور التعاون وتعزيز طرق التجارة عبر شبكتها الفريدة من الشركاء والأعضاء، وهو ما يزيد من حجم تجارة السلع عالية القيمة مثل القهوة والمعادن الثمينة والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية.

من جانبه صرح محمود البستكي، المدير العام لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي قائلًا:

“في القمة العالمية الافتتاحية العام الماضي، أعلن السلطان أحمد بن سليم أن شبكة المبادرة قد نمت لتغطي 23 دولة.  يسرني الآن أن أعلن أن شبكتنا قد نمت إلى الضعف تقريبًا حيث تغطي مبادرة الجواز اللوجستي العالمي الآن 43 دولة، بما يمثل 47% من حجم التجارة العالمية. علاوة على ذلك، تتكون شبكتنا الآن من 121 شريكًا لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي كما توفر أكثر من 240 ميزة مؤكدة، تتعلق بتوفير التكلفة وتعزيز الكفاءة على السواء، يتم تقديمها إلى نحو 1000 شركة انضمت إلى البرنامج على مستوى العالم.”.

ملاحظات للمحررين

إعلان القمة العالمية لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي 2022

·  التجارة العالمية المستدامة والشاملة هي عنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والمرونة ومد جسور التعاون بين الأطراف المتعددة

·  مبادرة الجواز اللوجستي العالمي هي جزء لا يتجزأ من الاستجابة الاقتصادية العالمية لتعزيز التجارة الدولية وتهدف إلى تغطية 75 % من حجم التجارة العالمية بحلول عام 2025

·  مبادرة الجواز اللوجستي العالمي شاملة ومتاحة لجميع البلدان والشركات التي تفي بالحد الأدنى من المتطلبات من حيث الإمكانات والنزاهة

·  ستواصل مبادرة الجواز اللوجستي العالمي العمل عن كثب مع الهيئات الدولية مثل منظمة الجمارك العالمية ومنظمة التجارة العالمية لجعل التجارة أكثر استدامة وشمولية

·  سيتم العمل على تعزيز الحوكمة العالمية للمبادرة من خلال إدخال الرئاسة المشتركة من البلدان ومناوبتها على أساس سنوي

·  من المقرر إطلاق مجلس جديد للقطاع الخاص لتقديم المشورة لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي على المستوى العالمي

·  ستتعاون مبادرة الجواز اللوجستي العالمي مع المؤسسات المالية الدولية ( IFIs ) من أجل بحث سبل إيجاد طرق تمويل جديدة لمعالجة فجوات القدرات في البنية التحتية اللوجستية متعددة الوسائط

·  ستعمل مبادرة الجواز اللوجستي العالمي على تسريع إدخال البنية التحتية الرقمية (البرمجية) لجعل التجارة أكثر كفاءة وإنتاجية لأصحاب المصلحة جميعهم

·  ستواصل مبادرة الجواز اللوجستي العالمي دعم المبادرات الدولية المهمة مثل برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد ( AEO ) لمنظمة الجمارك العالمية عبر توفير مجموعة أكثر شمولاً من المزايا من شركاء اللوجستيات الآخرين مثل الموانئ والمطارات وشركات الطيران 

فضلًا تابع مبادرة الجواز اللوجستي العالمي على مواقع التواصل الاجتماعي:

Twitter @WLP_Logistics
LinkedIn World Logistics Passport

نبذة عن مبادرة الجواز اللوجستي العالمي  

مبادرة الجواز اللوجستي العالمي هي مبادرة عالمية يقودها القطاع الخاص وتهدف إلى تسهيل تدفق التجارة الدولية وفتح آفاق الوصول إلى الأسواق حول العالم، عبر إنشاء طرق تجارية جديدة وتوفير الكفاءات الاقتصادية للأعضاء. ويحصل التجار ووكلاء الشحن على مزايا متزايدة كلما زاد استخدامهم لمراكز مبادرة الجواز اللوجستي العالمي. 

تشمل هذه المزايا توفير التكاليف والوقت والحصول على تصاريح دخول أسرع. تجدر الإشارة إلى أن توفير هذه المزايا للتجار والدول والمناطق سيتيح لهم الوصول إلى أسواق جديدة وتنويع التجارة في المنتجات الحالية وزيادة حصص السوق في منتجات التصدير الرئيسية. 

وحسبما يتضح من المراكز التي تعمل بكامل طاقتها، يمكن أن يتوقع التجار ووكلاء الشحن الأعضاء في مبادرة الجواز اللوجستي العالمي زيادة سنوية في التجارة تصل إلى 5-10% في المتوسط. تتميز مبادرة الجواز اللوجستي العالمي، والتي يمكن الانضمام إليها مجانًا، بأنها شاملة تغطي النظام البيئي للتجارة بأكمله بدءًا من الشحن والخدمات اللوجستية ووصولًا إلى التمويل التجاري.