Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

‫غلوبال تايمز: متعلمو اللغة الصينية السعوديون يرحبون بزيارة شي، متعهدين بأن يكونوا سفراء صداقة، متشجعين برسالة الرد من شي

بكين، 9 ديسمبر 2022 / PRNewswire / — تعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية حدثًا خاصًا لجميع المتعلمين وعشاق اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية، حيث تلقوا للتو رسالة رد من شي.

في رسالة الرد على ممثلي متعلمي اللغة الصينية في المملكة العربية السعودية، شجع الزعيم الصيني الشباب السعودي على تعلم اللغة الصينية بشكل جيد وتقديم مساهمات جديدة لتعزيز الصداقة الصينية السعودية والصينية العربية.

في الوقت الحاضر، يعمل كل من الشعب الصيني والشعب السعودي بجد لتحقيق أحلامهم العظيمة. وقال شي إن تعلم لغة وفهم كل منهما لتاريخ وثقافة الآخر سيساعد على تعزيز التفاهم المتبادل وإقامة روابط أوثق بين شعبي البلدين، ويسهم أيضًا في بناء مجتمع بشري بمستقبل مشترك.

أخبر طلاب المملكة العربية السعودية الذين يتخصصون في اللغة الصينية صحيفة جلوبال تايمز أنهم شعروا بالتشجيع بعد قراءة رسالة شي إليهم. وقالت ندى سعد حسين السليمان، طالبة السنة الثانية في تخصص الأعمال الصينية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن: “أردنا أن نكتب رسالة للترحيب بوصول الرئيس شي وأن نريه نتائج تعلمنا الصيني”. “لم أكن أتوقع أن يتمكن الرئيس شي من قراءة رسالتنا والرد علينا عندما كان مشغولًا للغاية. هذا شرف عظيم لي وذاكرة ثمينة لأعتز بها مدى الحياة،” هذا ما قالته لصحيفة جلوبال تايمز.

قال شي إن الطلاب مرحب بهم لزيارة الصين حيث يمكنهم تعزيز التفاهم المتبادل وتطوير صداقة طويلة الأجل مع الشباب الصيني من أجل خلق مستقبل أفضل للعلاقات الصينية السعودية والعربية الصينية.

وقالت ندى: “بالتأكيد سأضع في اعتباري توقعات الرئيس شي بالنسبة لنا، وسألتزم بوقتي، وأدرس بجد، وأساهم في تعزيز الصداقة بين الصين والمملكة العربية السعودية”، مؤكدة على أنها تتمنى للرئيس شي الصحة الجيدة وأن يراه يواصل قيادة الصين نحو الازدهار والقوة.

قال أحمد سليمان سالم الحيفاني، وهو مبتدئ متخصص في اللغة الصينية في جامعة الملك عبد العزيز، وهو أيضًا من بين مؤلفي الرسالة إلى شي، لصحيفة غلوبال تايمز إن تعلم اللغة الصينية ساعده على فتح الباب أمام فهم الصين، والتي لا توفر له فقط فرصًا للتعرف على تاريخ الصين الطويل وثقافتها، ولكنها غيرت أيضًا مصيره.

وقال شاو يانغ، وهو مدرس من جامعة بكين للغة والثقافة الآن يدرس اللغة الصينية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، لصحيفة غلوبال تايمز: “إن رسالة الرئيس شي إلى المتعلمين الصينيين في المملكة العربية السعودية هي بلا شك مصدر إلهام كبير لهم، وستجلب لهم التشجيع الإيجابي”. وأشار شاو إلى أن الأهمية التي يوليها قادة البلدين لتعليم اللغة الصينية هي القوة الدافعة للتطور السريع للتعلم الصيني في المملكة العربية السعودية، وقد أعطت رسالة شي زخمًا جديدًا للتبادلات بين الشعبين والتبادلات الثقافية بين البلدين.