Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

سمارة پاي، الشركة اليابانية الرائدة في مجال التقنية المالية، تعلن عن إطلاق المرحلة التالية من التمويل الاستهلاكي الرقمي من خلال الخدمات المصرفية المفتوحة

بإطلاق خدمة سمارة پاي بنك دايركت، الخدمة الرقمية الأولى في اليابان لدفع الأقساط مباشرة من الحسابات المصرفية للعملاء

طوكيو، اليابان, 29 ديسمبر / كانون أول 2022/PRNewswire/ — أطلقت سمارة پاي، الشركة الرائدة في مجال التقنية المالية والتي يقع مقرها في اليابان، خدمة سمارة پاي بنك دايركت التي تُعدّ الخدمة الرقمية الأولى من نوعها للتمويل الاستهلاكي في البلاد. وتتيح هذه الخدمة الجديدة للعملاء دفع أقساط مشترياتهم عبر الإنترنت مباشرة من حساباتهم المصرفية،مع التركيز على أمن المستخدمين وراحتهم بفضل شبكة تضم 67 مصرفًا شريكًا في كل أنحاء اليابان[1].ويُذكر أن سمارة پاي تُعد أول شركة يابانية للتمويل الاستهلاكي الرقمي تستخدم نظام الخدمات المصرفية المفتوحة في البلاد.

أُسست شركة سمارة پاي في يونيو 2021 على يد متخصصين متمرسين في القطاع ممن سبق لهم شغل مناصب قيادية في شركات مرموقة مثل إنستغرام وبنك ستاندرد تشارترد وفيسبوك وسترايب وأدين وماستركارد في مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد عمل الفريق المؤسس للشركة في مجالات المدفوعات الرقمية والخدمات المصرفية والتقنية المالية، مما يوفر لها الخبرات والكفاءات اللازمة لتحويل المشهد الاستهلاكي الرقمي للمستخدمين الذين يبحثون عن منتجات مالية وحلول دفع موثوقة. كما يتميز الفريق المؤسس للشركة بباع طويل في العمل مع الجهات التنظيمية والمصارف المركزية، الأمر الذي ينطوي على أهمية كبيرة عند بناء منظومة مالية.

من المعلوم أن اليابان هي ثالث أغنى دولة في العالم، ويُعد معدل استخدام بطاقات الائتمان فيها من أعلى المعدلات في آسيا، إلا أن أكثر من 60% من المعاملات فيها تتم عن طريق المدفوعات النقدية [1] .

في هذا السياق، لاقى تطبيق سمارة پاي قبولاً واسعًا، خاصة بين صفوف العملاء والتجار الذين يفضلون المدفوعات الرقمية غير المعقدة والسلسة، مما يدعم التحول من مجتمع نقدي إلى مجتمع رقمي. ونتيجة لذلك، فقد وضعت شركة سمارة پاي استراتيجيتها على مرحلتين،إذ ركزت في المرحلة الأولى على الشمول المالي، ومساعدة الأفراد غير القادرين على الحصول على بطاقات الائتمان للانضمام إلى الاقتصاد الرقمي المبني على نموذج “اشترِ الآن وادفع لاحقاً”.كما عملت الشركة على حل مشكلة الاعتماد الكبير على النقد من خلال إنشاء منصة ومنظومة للتحول نحو نظام دفع غير نقدي أكثر كفاءة.

أما الآن، فشركة سمارة پاي بصدد الانتقال إلى المرحلة التالية من رحلتها في مجال التمويل الاستهلاكي الرقمي، وذلك باستهداف المستخدمين من ذوي الدخل المتوسط والعالي، لتقدم لهم حلولاً وخدمات مالية ذكية وآمنة ومريحة وسريعة تحقق قيمة حقيقية للمنظومة بأكملها.

في هذا الصدد، صرح سام أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سمارة پاي: “نحن واثقون بأننا ندفع بعجلة التحوّل في مجال التمويل الاستهلاكي الرقمي إلى المرحلة التالية من التطور. فقد كان من الضروري الترويج لنموذج “اشتر الآن وادفع لاحقُا” من منظور نموذج الأعمال والربحية والقيمة المقترحة للعميل”.

توفر الشركة تجربة مستخدم مرنة، وتقنية سهلة الاستخدام، وبرنامج “اعرف عميلك إلكترونيًا”، وميزات أمنية موثوقة، ونموذج أعمال فعال، وكلها عوامل تستهدف المستخدمين الذين يحتاجون إلى حلول تمويلية رقمية فعالة، والتي من شأنها تغيير أسواق ذات ظروف مماثلة وضغوط عالية يفرضها التضخم على نفسية العملاء وتركيبة ديموغرافية مشابهة.

يمكن القول إن الحلول الرقمية التي تُقدمها شركة سمارة پاي قد لاقت قبولًا أكبر من قبل العملاء من ذوي الدخل المرتفع والراغبين في تعزيز تدفقاتهم النقدية الشهرية والتحكم بشكل أفضل في نفقاتهم الشهرية باستخدام أدوات رقمية وذكية لإدارة التدفقات النقدية ونقاط الشراء.

إن جاذبية وميزات حلول الشركة تستقطب شريحة عملاء من ذوي الدخل المرتفع ممن لديهم دخل متاح ويرغبون في استخدام علامات تجارية توفر تجربة مستخدم رقمية وذكية. لذلك فقد طورت الشركة تجربة المستخدم بعد إجراء العديد من الدراسات والأبحاث، إذ تُشعِر خصائص التصميم العملاء بكونهم فريدين، عكس المنتجات التي لا تراعي تفرد كل شخص. ويُعد أداء اقتصاديات الوحدات التي تتبعها شركة سمارة پاي أداءًا جيدًا بفضل استهداف هذه الشريحة المجتمعية منخفضة المخاطر وعالية القيمة، التي يبلغ متوسط قيمة معاملاتها 200 دولار أمريكي مع معدل قروض متعثرة أقل من 1%، والتي تسعى إلى تجنب التصنيف الائتماني السيئ وعدم سداد التزامات الديون. وبالفعل، فقد وصل معدل معدل التكرار الشهري لهؤلاء العملاء ما يقارب 20%.

هذا المزيج الذي يجمع بين مستخدمين من ذوي الدخل المرتفع وتصميم ذي قيمة مرتفعة هو ما يجعل من شركة سمارة پاي شركة متميزة في مجال التقنية المالية. وقد أضاف أحمد: “لقد تأكدنا من انتهاجنا للمسار الصحيح عندما وافانا أحد التجار الرئيسيين لدينا، وهو تاي إيغوتشي، الرئيس التنفيذي لشركة تريسيرا، بملاحظة مفادها: ‘ أنتم مرادف شركة أبل في مجال التمويل الاستهلاكي الرقمي، وتتميز تجربة المستخدم لديكم بتصميم جميل يُشعر العميل بأنه محط ثقتكم واحترامكم. وقد حققتم ذلك في سوق توجد فيها شركات تمويل استهلاكي أخرى تُشعر العملاء بأنهم غير موثوقين وغير مُقدَّرين’”.

تُركز الشركة في الوقت الراهن على أسواق اليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلا أنها ستسعى على المدى المتوسط إلى التوسع في كل من سنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وغيرها من الأسواق في جنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تمتلك كل هذه الأسواق العوامل الخمسة التي تُعد أساسية لنموذج أعمال شركة سمارة پاي، ألا وهي:

  • سمات نفسية محددة للعملاء، والتي تشمل الخبرة التقنية، وإمكانية الوصول إلى الهواتف الذكية والإنترنت، ودخلًا متاحًا مرتفعًا، ومعدل استهلاك مرتفع، ومعدلات عالية للتكيف التقني
  • اقتصاد يشهد تحولًا رقميًا
  • تجار بحاجة للمساعدة على تسريع التحول الرقمي وإنجاحه
  • مصارف تقليدية عطلتها الحلول الرقمية وسلبتها أهميتها وقيدت وصولها إلى بيانات العملاء الأساسيين
  • حكومات وجهات تنظيمية ترغب في العمل مع الشركات الرائدة التي توفر حلولاً ماليةً رقميةً ولديها شراكات عالمية قائمة (مما يدل على الجودة والأمن) وشركاء محليون موثوقون (مما يدل على الاهتمام بالسوق المحلية)

تتمثل أهم ميزة تتفرد بها شركة سمارة پاي مقارنة بالشركات الأخرى في مجال التقنية المالية في أنها تتعاون مع المصارف التقليدية القائمة بدلاً من منافستها، إذ شهدت هذه المصارف اضطرابات ملحوظة بسبب شركات التحول الرقمي المالي التي استحوذت على معلومات وبيانات عملاء تلك المصارف. وتحتاج هذه المصارف إلى المساعدة على إعادة استقطاب العملاء وذلك عن طريق طرق الدفع المبتكرة وتجربة مستخدم رقمية وعالية الجودة. لقد تخلفت المصارف التقليدية على مدى العقد الماضي عن مسار الابتكار فيما يخص المدفوعات بسبب تركيزها على إدارة الثروات ومنتجات التأمين التي تستهدف الأفراد من ذوي الأرصدة المالية الضخمة فقط. لكن المدفوعات تُشكل الركيزة الأساسية للعلاقات اليومية بين المصارف وعملائها.

عندما استحوذت شركات التقنية المالية على خدمات المدفوعات، فإنها لم تستحوذ على مبالغ المعاملات فحسب، بل أيضًا على البيانات المهمة التي كانت توجه استراتيجيات جذب عملاء المصارف على مدى عقود. وبخسارة هذه البيانات الرئيسية اللازمة لتقديم المنتجات والخدمات الملائمة في الوقت المناسب، فقد اضطرت المصارف التقليدية إلى تكبد تكاليف مرتفعة لاستقطاب عملاء خدمات التأمين وإدارة الثروات، مما أثر على ربحيتها. ولقد تمكنت شركة سمارة پاي من معالجة هذه المشكلة وتحقيق التكامل السلس مع المصارف التقليدية لإعادة بناء علاقتها مع العملاء المناسبين من خلال تجربة مستخدم رقمية ذات تصميم جذاب.

يشكل التجار الجانب الثالث من هذا الهرم المستقر، إذ يحتاجون إلى المساعدة على تعزيز إيراداتهم في سوق التجارة الإلكترونية عالية النمو. فقد عانى التجار عمومًا من ارتفاع معدلات انسحاب العملاء عند وصولهم إلى مرحلة الدفع بسبب الخيارات القديمة والبطيئة المتاحة للدفع، والتي لا لا توفر للعملاء خيارًا يحبذ التدفق النقدي. عندما يكون التجار بحاجة ماسة لزيادة إيرادات مواقعهم الإلكترونية لبقاء أعمالهم، تكون المعدلات المرتفعة لانسحاب العملاء مؤشرًا كارثيًا يؤرقهم، خاصة عندما يكون هؤلاء العملاء من ذوي القيمة العالية والمتوسط الكبير لمبالغ الطلب.

حتى الحكومات والجهات التنظيمية تتطلع أيضًا إلى مساعدة المصارف والتجار على تسريع تحولهم الرقمي، لكنها تحتاج إلى شركات تقنية عالية الجودة وذات شراكات عالمية قائمة ومعايير أمنية عالمية لحماية عملائها. كما تريد الجهات التنظيمية أن يستفيد القطاع المصرفي التقليدي من التحول الرقمي وأن ينضم إلى المجتمع غير النقدي.

لقد عملت شركة سمارة پاي لمدة ثلاث سنوات على تحليل نجاح نموذج “اشتر الآن وادفع لاحقًا” في الأسواق المتجانسة وعلى بناء أنظمة قابلة للتطوير ومستدامة تجاريًا. وقد عملت فرق الهندسة والمنتجات في الشركة على تطوير العناصر المطلوبة لتحقيق نجاح مستدام للتمويل الاستهلاكي، مع التركيز على العملاء المناسبين وربطهم بالتجار الأكثر ملاءمةً لهم، وعلى المصارف التقليدية التي كانت بحاجة إلى المساعدة على استعادة بيانات المدفوعات والعملاء من ذوي الدخل المرتفع وتنفيذ التحول الرقمي خلال مدة زمنية أسرع بكثير من الأربع سنوات اللازمة لذلك. ولهذا الغرض، حددت شركة سمارة پاي الجهات الحكومية والتنظيمية المناسبة التي تحتاج إلى التقنيات وتجارب المستخدم والقيم المقترحة التي ستساعد على إنجاح المنظومة من خلال نظام ربحي وخاضع للرقابة، على عكس دورات الازدهار والكساد التي أثرت سلبًا على القطاع.

من الجلي أن الجهات الحكومية بحاجة إلى المساعدة على تنفيذ جداول أعمالها للوصول إلى مجتمع غير نقدي، وأنها ترغب في مساعدة مصارفها التقليدية على استعادة جزء من قوتها وتنفيذ التحول الرقمي. لكن هذه الجهات تريد العمل فقط مع شركات سبق لها أن صممت وطورت ونفذت حلولاً تقنية عالية الجودة ومُعترف بها عالميًا من قبل الشركات الرئيسية الرائدة في المنظومة، مثل أدين وسترايب وشوبيفاي.

لقد أدركت شركة سمارة پاي أن العملاء المثاليين هم أصحاب الدخل المرتفع الذين يرغبون في ضبط ميزانيتهم الشهرية وتعزيز تدفقاتهم النقدية الشهرية من دون دفع رسوم وفوائد. كما يرغب هؤلاء العملاء في التعامل مع علامة تجارية مصممة خصيصًا لاستخداماتهم بدلاً من التعامل مع نهج موحد للجميع ومخصص للأشخاص الذين يريدون بالفعل اقتراض المال. وهنا، تُعدّ سمارة پاي علامة تجارية مصممة لهذه الشريحة وللإدارة الذكية للأموال على عكس إدارة الأموال غير الادخارية.

استقطبت شركة سمارة پاي منذ إنشائها أبرز المؤسسات الاستثمارية الاستراتيجية الرائدة عالميًا، من بينها شركة جلوبال فاوندرز كابيتال (أوروبا) وماتريكس بارتنرز (وادي السيليكون) ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية (اليابان).

تهدف خطة الشركة إلى الاعتماد على هذه الأسس المتينة، واستخدام التقنيات المناسبة والدعم الذي تقدمه المكاتب الخلفية، لتحقق كل سوق عائدًا استثماريًا إجماليًا أفضل بفضل التكاليف المشتركة واجمالي العائدات المرتفع وأعمال العمليات عالية التقنية ومنخفضة الأصول. وفي هذا السياق، قال أحمد: “لقد بدأنا المناقشات مع شركاء مصرفيين محتملين في أسواق أخرى مماثلة، مثل المملكة العربية السعودية وكوريا، من أجل تعميم الخبرات التي اكتسبناها ونموذج أعمالنا المتين”.

فيما يتعلق باستراتيجية أعمال شركته وخططها المستقبلية، علق أحمد: “يسرنا أن نكون أول شركة في اليابان تُقدم خدمات التمويل الاستهلاكي الرقمي التي تدعم كلًا من بطاقات الائتمان والخصم المباشر من خلال تجربة مستخدم مؤتمتة بالكامل وبنقرة واحدة عند نقطة الشراء. ونحن شغوفون للغاية بمساعدة العملاء على إدارة تدفقاتهم النقدية بطريقة أكثر ذكاء، وبنقرة واحدة سريعة وآمنة، ومن دون رسوم أو فوائد إضافية. ومنذ إطلاق سمارة پاي قبل أكثر من عام فقط، وباعتبارنا أول شركة تقدم نموذج “اشتر الآن وادفع لاحقًا” عبر بطاقة الائتمان في اليابان، فقد واصلنا توسيع منظومة شركائنا بتجار جدد في قطاع التجزئة مع توسيع قاعدة عملائنا، وحققنا نموًا في الإيرادات بنسبة تزيد على 200% خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ومن اللافت للانتباه أننا تمكنا من رفع متوسط قيمة الطلبات بنسبة تتجاوز 30% لأربع فئات مختلفة من التجار. كما أننا نستقطب عملاء من ذوي القيمة العالية للتجار من خلال عملية “اعرف عميلك إلكترونياً”.

نبذة عن شركة سمارة پاي

شركة سمارة پاي هي شركة تقنية تهدف إلى تحسين تحكم الأفراد في ميزانيتهم الشهرية وتعزيز رفاههم المالي من خلال الحلول الذكية. وتوفر الشركة الأدوات المناسبة للأفراد لتمكينهم من تحقيق النمو المالي والوصول إلى الاستقلال المالي، وذلك من خلال توفير أول تجربة دفع شاملة وحلول قائمة على نموذج “اشتر الآن وادفع لاحقًا” من دون أي فوائد والمصممة لحل مشكلات الدفع التي يواجهها العملاء في اليابان ولتحسين معدلات تحويل التجار لزوار مواقعهم إلى مشترين. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:   https://smartpay.co/about/

للتواصل الإعلامي

شركة إم إس إل اليابان (شركة علاقات عامة)
يوشيفومي بال
  smartpay_jp_pr@msljapan.com
9198 2417 90 81+

الصورة  – https://mma.prnewswire.com/media/1974578/1.jpg

لشعار –  https://mma.prnewswire.com/media/1974289/Smartpay_Logo.jpg