Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

خبيرة أكس جي تلو: الاتحاد الأوروبي والصين يتطلعان إلى التعاون بشأن حوكمة المناخ

سوجو، الصين, 16 يوليو/تموز 2021 /PRNewswire/ — الدكتور إيفانز فانوليس، البروفيسور المساعد في جامعة شيان جياوتونج-ليفربول في العلاقات الدولية، سيشير إلى إجراءات الاتحاد الأوروبي تجاه تغير المناخ خلال عرضه التقديمي عن أولويات الابتكار للاتحاد الأوروبي في القمة العالمية الثالثة بشأن التعهيد الخارجي للتصنيع في تشانجتشون، الصين، والمزمع إقامتها يومي 19-20 من شهر يوليو/ تموز.

يقول الدكتور فانوليس: “أطلقت الصين والاتحاد الأوروبي حتى الآن مشاريع مشتركة، علاوة على التضافرات فيما يتعلق بتغير المناخ والتلوث والبيئة، حيث تجري مناقشات وزارية مشتركة وعالية المستوى بخصوص قضايا تغير المناخ والبيئة، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والصين. ومن ثم هناك قدر كبير من التعاون في مواجهة هذه القضايا المهمة.

وكلا الطرفين يتطلعان إلى التعاون معًا فيما يخص حوكمة المناخ العالمي. ولبلوغ هذه الغاية، اتفقت الصين والاتحاد الأوروبي على الالتزام المشترك باتفاقية باريس بشأن تغير المناخ”.

ولقد شُدد على تعاون الاتحاد الأوروبي مع الصين في مجال الابتكار بشكل خاص في الأجندة الإستراتيجية لعام 2020، وهي اتفاقية عقدت عام 2013 بين الشريكين لإيجاد التضافرات في مجالات السياسة المختلفة.

يقول الدكتور فانوليس: “في سياق الشراكة الإستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والصين، موَّل الاتحاد الأوروبي بالفعل مشاريع في مجال البحث والابتكار والتطوير العلمي.

وظني هو أن الاتحاد الأوروبي والصين سيواصلان العمل عن كثب، وأنهما سيتوصلان إلى حلول مبتكرة لمشكلات مثل تغير المناخ، كما سينظران في المزيد من المبادرات التعاونية في مجالات أخرى، مثل التعليم والصحة العامة، والمنطلقة أيضًا بدافع أزمة جائحة كوفيد-19″.

سيشير الدكتور فانوليس في عرضه أيضًا إلى السياسات التجارية والصناعية للاتحاد الأوروبي، واستثمارات الاتحاد الأوروبي في البحث والابتكار، والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين في مجالات رئيسية أخرى.

أجرى كل من الصين والاتحاد الأوروبي جهودًا مثمرة في جانب التعاون في الأعوام الأخيرة، مع التركيز على المنتجات الغذائية والزراعية، وإدارة المياه، والصحة، والتعليم، وإدارة مخاطر الكوارث، وتغير المناخ، وحماية البيئة.

أما الآن، ستحتل السياسة المناخية والبيئية صدارة المشهد، في ضوء إعلان الاتحاد الأوروبي في 14 يوليو عن خطته الشاملة بعنوان “Fit for 55” للحد من صافي انبعاثات الغازات الدفيئة. تُفصِّل الخطة الصادرة عن المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، كيف يمكن لدول الاتحاد الأوروبي البالغة 27 دولة أن تحقق الهدف الجماعي المتمثل في الحد من صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030، أي بنسبة 55% من مستويات عام 1990. والهدف النهائي هو—القضاء التام على أي انبعاثات بحلول عام 2050.

تخضع القمة لرعاية سلطات مقاطعة تشانجتشون وجيلين، ومن ضمن الشركاء: منظمة التجارة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفولكس فاجن، وبي إم دابليو، وفايزر، وبايدو.