Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

‫تصور شرق أوسط أكثر اخضرارًا مع مركبات VinFast الكهربائية

هانوي، فيتنام – Media OutReach Newswire– 29 يوليو 2024 –منطقة الشرق الأوسط المرتبطة تقليديًا باحتياطيات النفط الضخمة والاقتصاد كثيف الكربون تشهد حاليًا تغيرًا ملحوظًا حيث إن هناك تصورًا جديدًا للاستدامة البيئية والتنويع الاقتصادي، وتؤدي شركات مثل VinFast دورًا رئيسيًا في دفع هذا التغير. يتجلى هذا التغير في تزايد الاهتمام بالمركبات الكهربائية في جميع أنحاء المنطقة بسبب المخاوف بشأن جودة الهواء وتغير المناخ والحاجة إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

مجمع VinFast لتصنيع المركبات الكهربائية في هاي فونج، فيتنام

تعمل الحكومات في مختلف بلاد الشرق الأوسط بحماس على تحفيز استخدام المركبات الكهربائية من خلال اتباع مجموعة تدابير، مثل الإعفاءات الضريبية ودعم البنية التحتية للشحن. على سبيل المثال، تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون 50% من سياراتها كهربائية بحلول عام 2050، فيما تمكن خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من إنشاء نظام بيئي مزدهر للمركبات الكهربائية، ولا تهدف هذه المبادرات إلى الحد من الانبعاثات فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تهيئة المنطقة لتَبوُء الريادة في مجال التحول العالمي نحو النقل المستدام.

يُعد تزايد الوعي البيئي بين المستهلكين في الشرق الأوسط من العوامل الرئيسية للسعي لاستخدام المركبات الكهربائية. كما أن تزايد وضوح الآثار السلبية لتغير المناخ يدفع الأفراد والشركات للبحث عن طرق للحد من انبعاثاتهم الكربونية. تتميز المركبات الكهربائية بانعدام انبعاثات العوادم وانخفاض تأثيرها على البيئة إجماليًا، ولذلك تُعد بديلاً مغريًا للمركبات التقليدية التي تعمل بالبنزين. علاوة على ذلك، فإن ارتفاع تكلفة الوقود والرغبة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري يعملان على زيادة الطلب على المركبات الكهربائية.

كما تقدم الخصائص الفريدة التي تتمتع بها منطقة الشرق الأوسط فرصًا كبيرة لاستخدام المركبات الكهربائية؛ فموارد الطاقة الشمسية الوفيرة في المنطقة تجعلها موقعًا مثاليًا لمحطات الشحن التي تعمل بالطاقة الشمسية، مما يقلل من الاعتماد على شبكات الكهرباء ويعزز استدامة المركبات الكهربائية. علاوة على ذلك، فإن المسافات القصيرة نسبيًا بين المدن الكبرى وانتشار القيادة في المناطق الحضرية تجعل المركبات الكهربائية خيارًا عمليًا ومريحًا للعديد من المسافرين.

نظرًا لكل هذه العوامل، فمن المتوقع أن تشهد سوق المركبات الكهربائية في الشرق الأوسط نموًا هائلاً في السنوات المقبلة. طبقًا لبعض التقديرات، من المتوقع أن يصل حجم سوق المركبات الكهربائية في الشرق الأوسط إلى 7.65 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، مقارنةً بـ2.7 مليار دولار أمريكي فقط في عام 2023، ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة 6Wresearch، فقد نما حجم سوق المركبات الكهربائية في الشرق الأوسط بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 28.9% خلال الفترة ما بين عامي 2022 و2028.

إن اتجاه الزيادة في الطلب على المركبات الكهربائية في الشرق الأوسط يُعد فرصة ذهبية لكل من مصنعي السيارات الكهربائية الراسخين والناشئين، وشركة VinFast الفيتنامية الناشئة المتخصصة في تصنيع السيارات ومركز صناعة السيارات في مجموعة Vingroup، أكبر تكتل شركات خاص في فيتنام، تهيأت تمامًا للاستفادة من هذا الاتجاه، ويتماشى توسع VinFast في الشرق الأوسط بسلاسة مع مهمتها لتسريع التحول العالمي نحو الطاقة المستدامة والتنقل الذكي.

بعد توسعها في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، خطت VinFast خطوات كبيرة في سوق المركبات الكهربائية في الشرق الأوسط، مستفيدةً من خبرتها في أسواق عالمية أخرى والتزامها بالجودة، وتلبي منتجاتها المتنوعة وسياسة اشتراكات البطاريات المبتكرة وخدمات ما بعد البيع الشاملة مختلف متطلبات المستهلكين.

أنشات شركة VinFast مقرًا إقليميًا لها في دبي وعقدت اتفاقيات توزيع حصرية مع مجموعات شركات تصنيع السيارات الكبرى، وبذلك تمهد الشركة طريقها لتحظى بحضور قوي في الشرق الأوسط. تتعاون الشركة أيضًا بنشاط مع أصحاب المصلحة لتعزيز التنقل المستدام وتشارك في فعاليات مثل مؤثمر COP28 لإثبات التزامها بالمسؤولية البيئية.

تجتمع المخاوف البيئية والحوافز الحكومية وتفضيلات المستهلكين المتغيرة على إعادة تشكيل ملامح مجال تصنيع السيارات في الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تؤدي VinFast دورًا محوريًا في هذه المرحلة الحيوية الجديدة، مما يسرع التحول نحو مستقبل أكثر اعتمادًا على الاستدامة والكهرباء في المنطقة.