Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

‫بمساهمة مالية جديدة، مؤسسة غيتس تنضم إلى الدعوة للمساعدة في القضاء على شلل الأطفال

برلين، 17 أكتوبر / تشرين الأول 2022 / PRNewswire / — أعلنت مؤسسة بيل وميليندا غيتس اليوم في مؤتمر قمة الصحة العالمية عن تخصيصها مبلغ 1.2 مليار دولار لدعم الجهود المبذولة للقضاء على جميع أشكال شلل الأطفال على مستوى العالم. جاء هذا الإعلان قبل انطلاق الحدث الرئيسي للإعلان عن التبرعات الذي سيتم استضافته بالتعاون بين ألمانيا والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.

تأتي هذه المساهمة المالية الجديدة دعمًا لتنفيذ استراتيجية استئصال شلل الأطفال للفترة 2022-2026 الخاصة بالمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى القضاء على فيروس شلل الأطفال البري في آخر بلدين يعانيان من شلل الأطفال، وهما باكستان وأفغانستان، ووقف تفشي أنواع جديدة من الفيروس. وساهمت المؤسسة بما يقرب من 5 مليارات دولار في بالمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.

وقال بيل غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا غيتس: “إن القضاء على شلل الأطفال أمر في المتناول. ولكن بقدر الشوط الذي قطعناه والنقطة التي وصلنا إليها، لا يزال المرض يشكل تهديدًا.  وبالعمل معًا، يمكن للعالم القضاء على هذا المرض.” وأضاف: “أود أن أشكر ألمانيا لمشاركتها في استضافة أحداث هذا الأسبوع ودعمها الطويل الأمد لجهود القضاء على شلل الأطفال، وأحث المانحين الآخرين على دعم استراتيجية استئصال المرض لضمان عدم إصابة أي شخص بالشلل مرة أخرى.”

ومن المقرر أن تستضيف ألمانيا، في 18 أكتوبر، حدث إعلان التبرعات الخاصة بالمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في مؤتمر قمة الصحة العالمية، حيث سيتعهد الشركاء العالميون والمانحون وقادة الدول بالمزيد من الالتزامات تجاه استراتيجية المبادرة للفترة 2022-2026، والتي تتطلب تمويلاً قدره 4.8 مليار دولار. وتجدر الإشارة إلى أنه إذا تم تمويلها بالكامل، ستتمكن المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال من توفير اللقاحات لحوالي 370 مليون طفل في العام وتزويدهم بالخدمات الصحية الأساسية الأخرى. وتشمل الجهود المبذولة في إطار المبادرة تعميق العلاقات مع المجتمعات، ودعم الحكومات في التصدي لحالات تفشي المرض، والمساعدة في تعزيز إطلاق لقاح شلل الأطفال من الجيل التالي.

وقالت ميليندا فرينش غيتس، الرئيسة المشاركة لمؤسسة بيل وميليندا غيتس: “لقد نجحت مكافحة شلل الأطفال في تحقيق ما يفوق مجرد حماية الأطفال من شلل الأطفال. فقد لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز النظم الصحية.” وأضافت: “لقد كان للعاملين في مكافحة شلل الأطفال دور حيوي بشكل خاص في التصدي لجائحة كوفيد-19 من خلال توعية السكان بأهمية التطعيم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها.”

ومن خلال استراتيجيتها 2022-2026، تعمل المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال على تعزيز دمج حملات شلل الأطفال مع الخدمات الصحية الأوسع نطاقًا وبرامج التحصين الأساسية. ويُعتبر الاستمرار في توسيع نطاق استخدام الوسيلة الجديدة المبتكرة، المتمثلة في لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع 2 ( nOPV2) ، أمرًا ضروريًا لمواصلة إيقاف تفشي فيروس شلل الأطفال المتغير. وتساعد الاستثمارات في المبادرة أيضًا على تعزيز النظم الصحية الوطنية وضمان استعداد البلدان بشكل أفضل للاستجابة للتهديدات الصحية المستقبلية. وبالإضافة إلى ذلك، تواصل استراتيجية استئصال شلل الأطفال التزام المبادرة بتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع مستويات البرنامج.

قال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بيل وميليندا غيتس: “إن الخطوات الأخيرة للقضاء على المرض هي الأصعب بكثير. لكن مؤسستنا لا تزال تكرس جهودها نحو مستقبل خالٍ من شلل الأطفال، ونحن متفائلون بأننا سنرى هذا يتحقق قريبًا.” وأضاف: “إن استثماراتنا في القضاء على شلل الأطفال لا تقربنا من هذا الهدف الحاسم فحسب، بل إنها تؤسس قدرة على التصدي طويلة الأمد من خلال تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية وضمان استعدادنا للتصدي للأوبئة في المستقبل.”

ومن خلال العمل عن كثب مع الحكومات في جميع أنحاء العالم، ساعدت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في الحد من حالات الإصابة بشلل الأطفال على مستوى العالم بأكثر من 99٪ وساعدت في منع إصابة ما يقدر بنحو 20 مليون طفل بشلل الأطفال منذ عام 1988. وعلى الرغم من هذا التقدم غير المسبوق، فإن حدوث انقطاعات في التحصين الروتيني، والمعلومات الخاطئة عن اللقاحات، والاضطرابات السياسية، والفيضانات المأساوية في باكستان في عام 2022، كل ذلك يؤكد الحاجة الملحة لإتمام مهمة مكافحة شلل الأطفال هناك.

وما يمثل مصدر قلق آخر هو أن البلدان التي سبق أن قضت على جميع أشكال فيروس شلل الأطفال أعلنت مؤخرًا عن اكتشاف حالات إصابة جديدة بالفيروس. أكدت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تفشي فيروس شلل الأطفال المتغير وتمت إضافتهما إلى قائمة تفشي المرض   الخاصة بمنظمة الصحة العالمية في سبتمبر/ أيلول 2022. واكتشفت كل من ملاوي وموزمبيق حالات إصابة بفيروس شلل أطفال البري نشأت في الخارج في عام 2022.

في عام 2019، أصبح تحالف غافي للقاحات هو الشريك الأساسي السادس للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، مما زاد من تعزيز تعاونهما. وستواصل المبادرة تركيزها على وقف انتقال الفيروس والقضاء على شلل الأطفال من خلال حملات التحصين باستخدام لقاح شلل الأطفال الفموي. ويكمل تحالف غافي للقاحات جهود المبادرة من خلال تقديم الدعم للبلدان منخفضة الدخل بلقاح شلل الأطفال المعطل.

يمكن العثور على أصول الوسائط هنا.

نبذة عن مؤسسة بيل وميليندا غيتس

مسترشدة بالاعتقاد بأن كل حياة لها قيمة متساوية، تعمل مؤسسة بيل وميليندا غيتس لمساعدة جميع الناس على أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة. وفي البلدان النامية، تُركِّز المؤسسة على تحسين صحة الناس ومنحهم الفرصة لانتشال أنفسهم من الجوع والفقر المدقع. أما في الولايات المتحدة، تسعى المؤسسة إلى ضمان حصول جميع الناس —خاصة أولئك الذين لديهم أقل الموارد— على الفرص التي يحتاجون إليها للنجاح في المدرسة والحياة. ويقع مقر المؤسسة في سياتل بواشنطن، ويقودها الرئيس التنفيذي مارك سوزمان، تحت إشراف الرئيسين الشريكين بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس.

نبذة عن المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال

المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال هي شراكة بين القطاعين العام والخاص تقودها الحكومات الوطنية ولها ستة شركاء أساسيين هم منظمة الروتاري الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومنظمة اليونيسيف، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وتحالف غافي لللقاحات. لمزيد من المعلومات حول الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، يرجى زيارة  polioeradication.org

للتواصل الإعلامي: media@gatesfoundation.org